عون زار المشنوق: “البلدية” في موعدها ولا شيء يمنعها

أكّد النائب آلان عون أنّه اطّلع من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق “على التحضيرات للانتخابات البلدية التي ستجري بدءا من الأسبوع المقبل، والتي يجب ألا يشكّك أحد بحصولها، لأنّها حاصلة، وكل الترتيبات قائمة وليس هناك أيّ سبب تقني أو إداري يمنع حصولها، مهما حصل من تطورات على صعيد الاضرابات أو لجهة امتناع أيّ فريق عن التنفيذ”. وأضاف: “لا أعتقد أنّ هناك أيّ شيء يحول من دون حصول هذه الانتخابات”.

النائب عون شدّد بعد زيارته المشنوق على أنّ “طرح انتخاب رئيس للجمهورية لمدّة سنتين بقي في الإطار الإعلامي ولم يصل إلى أيّ فريق بشكل جدي حتّى نسطيع التعليق عليه”. وشدّد بعد زيارته وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق على أنّ “هناك موقفاً مبدئياً بعدم المسّ بصلاحيات رئيس الجمهورية وعدم المسّ بالمواقع وتفصيلها على أساس النيل من هيبتها واستحقاقاتها”.

ودعا للوصول إلى “تسوية وإلى إصلاحات في النظام”، قائلا إنّ “هناك ثغرات لها علاقة بالنظام وبالميثاقية وبالشراكة وبآلياتنا الدستورية، يجب أن تحلّ بالشجاعة بعد هذا الانقسام، من خلال الجلوس إلى طاولة للتوصل إلى تسوية موجعة، لكن ضرورية، وإلا لا نكون على قدر المسؤولية التي يواجهها لبنان”.

ولفت النائب عون إلى وجود “إطار لمرحلة انتقالية، وأعتقد أنّ من تحدّث عن هذا كان يعني بالمرحلة الانتقالية أن تشمل معالجة إصلاحات معيّنة، كما لو أنّنا ننتقل من مرحلة في لبنان إلى مرحلة أخرى، لكن هل لبنان بحاجة إلى مرحلة انتقالية أم يمكن الانتقال مباشرة إلى الحلّ”. وتابع: “البعض يقول إنّه من دون معالجة موضوع قانون الانتخابات وإدارة السلطة ومن دون تحقيق شراكة حقيقية لا يمكنالانتقال إلى الحالة الطبيعية”.

وسأل عون: “هل المرحلة الانتقالية تتطلّب وجود رئيس أم لا؟ هذا طرح آخر وليس بالضرورة أن يطرح الموضوع على هذا النحو. في الإمكان انتخاب رئيس لمدة ستة سنوات والمرحلة الأولى تكون فيها إصلاحات، أو نستفيد من المرحلة التي نحن فيها الآن كي نخرج من الأزمة بحلّ متكامل وبسلّة متكاملة تفتح الصفحة نحو مرحلة جديدة”.

وأضاف: “هو نقاش لم يفتح بعد بشكل جدي وكل الأفكار التي تطرح مجتزأة وترمى في السوق أو في الكواليس لجسّ النبض. نحن لا نتعاطى بالموضوع على هذا النحو. يجب الجلوس على الطاولة”.

وردّا على سؤال عما إذا كان هناك تباين جديّ بين حزب الله والتيار الوطني الحر حول ملف انتخاب الرئيس أجاب عون: “لس هناك أيّ تباين، موقف حزب الله واضح بدعم ترشيح العماد ميشال عون حتّى النهاية”.

النائب السابق أسعد هرموش

كذلك استقبل وزير الداخلية وفداً من “الجماعة الإسلامية” برئاسة النائب السابق أسعد هرموش، الذي قال إنّ “البحث تناول الانتخابات البلدية، وكانت وجهة النظر متطابقة بأنّنا نريد من هذا الاستحقاق أن يكون مادّة لوحدة الموقف، ولتوحيد القوى في محاولة جمع أكبر عدد ممكن من التفاهمات، وفي إنشاء ائتلافات يغيب عنها طابع التنافر لمصلحة الائتلاف، وكلّ ذلك ليصبّ في توسيع العملية الديمقراطية لتكون أكثر شفافية”.

ونقل هرموش عن المشنوق أنّه “طمأننا إلى أنّ الأمور والترتيبات الإدارية واللوجستية كاملة في وزارة الداخلية، وبأننا سنكون على موعد مع انتخابات بيروت بأداء محترف ومتميّز لأجهزة الوزارة”.

وختم بأّ الزيارة تمحورت حول “الشأن الوطني العام وصولا إلى الشأن الإسلامي الوطني الداخلي، بحكم موقعه المتقدم على مستوى المشاركة في الحكومة وفي الشأن الوطني”. وتابع: “لمستُ إصرارا من معاليه على وحدة الموقف الوطني وعلى وحدة الموقف من المبادرة التي أطلقتها الجماعة الإسلامية لتوحيد النظرة الإسلامية من كلّ القضايا المطروحة في لبنان”.

وفد نقابلة الصيادلة

وكان الوزير المشنوق استقبل وفداً من نقابة الصيادلة في لبنان برئاسة النقيب جورج صيلي وتم التداول في شؤون تخصّالمهنة.